المهرجان

الرئيسية |    فلسفة مهرجان منارات

فلسفة مهرجان منارات:

لم يكن اختيار مدينة حمام الأنف كنقطة إنطلاق للدورة الرابعة لمنارات ، إعتباطيا إذ صار شاطئها بعد أن كان أحد أجمل شواطئ تونس ممنوعاً على السباحة.

رمزية حمام الأنف تكمن أيضا في موقعها المتميز بين البحر والجبال ، والتي كانت في السابق واحدة من أجمل الوجهات السياحية في البحر الأبيض المتوسط ​​، مدينة البايات ، المعروفة بديناميكية حياتها الثقافية  بما في ذلك مسرح وكازينو ودور سينما. المدينة البرجوازية والشعبية في الآن نفسه التي كانت تشتهر بتنوع سكانها  و تناغمهم رغم اختلافاتهم . الهدف إذن هو إحياء حمام الأنف ومنحها بريقا جديدا متجدد وتألقا جالبا  من خلال السينما.

سيقام الأسبوع الأول من مهرجان منارات من 22 إلى 29 جويلية وسيتضمن برنامجًا يوميًا للعروض على شاطئ حمام الأنف، كما ستقام ندوتان في نزل بضاحية قمرت إضافة إلى تنظيم إقامة لكتابة السيناريو “كتابات”، التي ينظمها المركز الوطني للسينما والصورة، لأول مرة على هامش مهرجان المنارات في الفترة الممتدة من 21 إلى 26 جويلية.

سيتخلل هذا الأسبوع أمسيتين إفتتاحية وختامية تتميزان بعرض لأحدث الأفلام السينمائية مرفقتين بعرضين موسيقيين عالميين.

حفل الإفتتاح : سوف يتم عرض فيلمي تحريك للمخرج زهير محجوب مرفوق بعرض موسيقي سيؤثثه كل من الفنانين فاضل بوبكر على آلة العود والهادي فاهم على آلة الغيتار وضابط الإيقاع عماد زرقي.

حفل الإختتتام: سوف يُختم المهرجان بعرض فيلم عمر لافرازمرفوقا بعرض موسيقي للفنان الجزائري سفيان السعيدي وهو من قام بتأليف موسيقى الفيلم.

تتمثل الإضافة الكبرى لهذه الدورة في أن برنامج العروض السينمائية سيتواصل على شواطئ تونسية أخرى مثل حلق الواد وجرجيس، خلال صيف 2023، لتنتهي في جزيرة جربة حيث ستُختتم رسميا هذه النسخة من مهرجان منارات 2023.

يهدف مهرجاننا إلى أن يكون مساحة للحوار والتبادل بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط​​، بين محترفي السينما وبين الجمهور وضيوف المهرجان الذين سيؤثثون النقاشات والندوات.